١٩‏/٠٥‏/٢٠٠٧

.... والقافلة تسير

بسم الله الرحمن الرحيم


القافلة تسير والكلاب تعوى

إن ما يحدث الآن على الساحة السياسية فى مصر ما هو إلا مسرحية هزلية ، يتفرج عليها العالم بأسره ويضحك ..
فكيف يحال المدنيون إلى محاكمة عسكرية وهم لم يفعلوا شيئاً سوى الخير .
وهم الأشراف الأطهار .
إن حكومتنا المصرية بما تفعله من ظلم لنا يدل على الهيافة وعدم القوة .
بل هو الخوف من ظهور كلمة الحق ، ورفع راية الإسلام خفاقة فى سماء مصر الحبيبة بل العالم بأسره .
وإنى لأحمد الله وأشكره على هذا الابتلاء لأنه بقدر حب الله للعبد يكون الإبتلاء وأنا سعيدة بأن الله سبحانه وتعالى يحبنا ولذلك ابتلانا .
وإذا كانت تظن الحكومة المصرية أو أعداء الإسلام عموماً أننا قد نحيد عن هذا الطريق أو نبتعد عنه فلقد خطأ ظنهم بل ونعدهم أننا سوف ننجب ونربى أجيالاً تسير على هذا الطريق ولن تحيد عنه أبداً بإذن الله .
حتى لو أخذوا منا أموالنا وأولادنا وأخذونا وأخذوا حتى طعامنا لن نحيد أبداً أبداً بإذن الله .

قال تعالى : (( ولينصرن الله من ينصره إن الله قوى عزيز ))
وقال تعالى : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم

والله أكبر ولله الحمد
أمانى محمود المرسى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

طوبى للغرباء يوم القيامة الذين اذا فسد الناس صلحوا