٢٨‏/٠٨‏/٢٠٠٧

الجلسة السابعة ( عاطف الحسينى ) لا أرى لا أسمع لا أتكلم



بدأ اليوم بمسلسل المنع الأمنى لكل من يحاول أن يشارك فى حضور هذه الجلسات العسكرية السرية ... ..

وقد كان من بين الحضور الحاج / أحمد أبو شادى .. وقد ألقى على الحاضرين كلمة حماسية دعى فيها إلى الصبر وأن دعوة الإخوان لا يخيفيها هجمة الأقزام ...



فى استمرار حوار الطرشان بين الشاهد الوحيد فى القضية المفبركة الزائفة للمهندس خيرت الشاطر وإخوانه واصل عاطف الحسينى الإجابة المعبرة عن مدى التخبط فى هذا السيناريو الردئ الإخراج لما يسمى بالمحاكمات العسكرية ..

ومن المفاجآت التى دوت داخل القاعة فى هذه الجلسة .. أن عاطف الحسينى عندما سئل هل يعرف من هو المرشد العام للإخوان المسلمين؟

فأجاب : لم تصل مصادرنا السرية إلى معرفة من هو المرشد العام .. من حق أى فرد أن يدعى !!!

وعندما سئله المحامى : وهل تعرف أن هناك إفطار سنوى يقام فى أحد الفنادق الكبرى فى شهر رمضان وتوزع الدعوات بإسم الأستاذ محمد مهدى عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين!!

فأجاب : لم تصلنا مثل هذه الدعوات ..

وعندما سئل : هل تعلم أن للإخوان المسلمين مقر دائم فى منيل الروضة ..؟

فأجاب : لم تصلنا معلومات بهذا الشأن

وهنا دوت القاعة بالضحك الممتزج بالمرارة من هذا المسلسل الردئ فى قضية لا يوجد فيها أى دليل مادى يستدعى احتجاز شرفاء وقادة هذا الوطن خلف القضبان .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات: