رمضان خلف القضبان
رمضان خلف القضبان
كل عام وكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان أعاده الله علينا ونحن فى نصر وعزة .
هلت علينا الروائح العطرة لهذا الشهر الكريم ، وهى تذكرنى دائماً بانتصاراتنا العظيمة سواء كانت غزوة بدر أو موقعة حطين أو حرب العاشر من رمضان .
وأنا أعتبره شهر الجهاد ، جهاد النفس للإنتصار على الذنوب والمعاصى ومضاعفة الطاعات ، وجهاد النفس للصبر على الابتلاء .
أما هذا العام أرى أنه مختلف عن كل عام بل عن كل أعوام عمرى جميعها !!
فهاذا العام جاءنا شهر رمضان ونحن فى رباط كحال المجاهدين فى سبيل الله فلكنا قرب من الله عز وجل . فالإحساس بشهر رمضان مختلف تماماً أثنا غياب أزواجنا . وله طعم آخر يختلف عما لو كانوا بيننا أو فى سفر إلى الخارج .
إن الإحساس الآن هو إحساس من يضحى فى سبيل الله ويعمل على رفعة الوطن وليس إحساس المحرومين من رفقة الزوج أو الأب أو رفيق العمر ... والفرق بين الإحساسين جد كبير ... فالأول يكون الإنسان به موصولاً بالله أما الثانى فالصلة معها بالإشخاص ... وبالطبع الفرق كبير كبير كبير ..
وأقدم تحية لزوجات المعتقلين جميعاً بمناسبة الشهر المبارك وأقول لهم خذوا من رمضان شحنة تمنحكم قوة للصبر على البلاء والصبر على تحمل المسئولية أعاننى وأعانكم الله عليها .
وأقدم تحية لكل المعتقلين وأهليهم لأنهم نجحوا أن يصنعوا من المحنة منحة فلم تتوقف حفلات الزواج ولم يقصر الأولاد في تحقيق التفوق وقامت حفلات التهنئة بالتفوق الدراسى وكل ذلك كان داخل السجن.
بل إن السجن كان سبباً لتعارف بعض الأسر وقيام النسب بينهم وإن كان يظن الظالمون أن حياتنا سوف تتوقف باعتقال أزواجنا فأقول لهم كما قال الله تعالى :
( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما تعملون محيط ) صدق الله العظيم .
كل عام وكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان أعاده الله علينا ونحن فى نصر وعزة .
هلت علينا الروائح العطرة لهذا الشهر الكريم ، وهى تذكرنى دائماً بانتصاراتنا العظيمة سواء كانت غزوة بدر أو موقعة حطين أو حرب العاشر من رمضان .
وأنا أعتبره شهر الجهاد ، جهاد النفس للإنتصار على الذنوب والمعاصى ومضاعفة الطاعات ، وجهاد النفس للصبر على الابتلاء .
أما هذا العام أرى أنه مختلف عن كل عام بل عن كل أعوام عمرى جميعها !!
فهاذا العام جاءنا شهر رمضان ونحن فى رباط كحال المجاهدين فى سبيل الله فلكنا قرب من الله عز وجل . فالإحساس بشهر رمضان مختلف تماماً أثنا غياب أزواجنا . وله طعم آخر يختلف عما لو كانوا بيننا أو فى سفر إلى الخارج .
إن الإحساس الآن هو إحساس من يضحى فى سبيل الله ويعمل على رفعة الوطن وليس إحساس المحرومين من رفقة الزوج أو الأب أو رفيق العمر ... والفرق بين الإحساسين جد كبير ... فالأول يكون الإنسان به موصولاً بالله أما الثانى فالصلة معها بالإشخاص ... وبالطبع الفرق كبير كبير كبير ..
وأقدم تحية لزوجات المعتقلين جميعاً بمناسبة الشهر المبارك وأقول لهم خذوا من رمضان شحنة تمنحكم قوة للصبر على البلاء والصبر على تحمل المسئولية أعاننى وأعانكم الله عليها .
وأقدم تحية لكل المعتقلين وأهليهم لأنهم نجحوا أن يصنعوا من المحنة منحة فلم تتوقف حفلات الزواج ولم يقصر الأولاد في تحقيق التفوق وقامت حفلات التهنئة بالتفوق الدراسى وكل ذلك كان داخل السجن.
بل إن السجن كان سبباً لتعارف بعض الأسر وقيام النسب بينهم وإن كان يظن الظالمون أن حياتنا سوف تتوقف باعتقال أزواجنا فأقول لهم كما قال الله تعالى :
( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما تعملون محيط ) صدق الله العظيم .
رسالة كتبتها زوجة المهندس الإصلاحى / محمود المرسى المعتقل على ذمة القضية العسكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق