متى الكشف !!؟
عربة الترحيلات هكذا يسمونها بوزارة الداخلية لكن نحن نطلق عليها أسماء أخرى مثل " العربة الصفيح الطائشة " أو " مزبلة الترحيلات " فهذه العربة تفتقر إلى الآدمية بدرجة كبيرة فضلاً عن الروائح الكريهة التى تنبعث منها والقاذورات الملقاه فيها .
لذلك كانت سبباً فى مرض من يركبونها بانزلاق غضروفى أو ألم فى العمود الفقرى لا يحتمل .
فى الفترة الأخيرة من جلسات المحكمة المتتابعة فى الهايكستب عانى زوجى ومعه مجموعة من زملائه فى السجن من ألم فى العمود الفقرى وذلك بسبب ركوب هذه العربة .. فالذهاب من طره إلى الهايكستب يعتبر سفراً طويلاً وخاصة فى هذه العربة فيكون السفر غير مريح بالمرة لأنها لا تصلح حتى لركوب الدواب فضلاً عن الآدميين .
وليست العربة وحدها هى السبب ولكن الجلوس داخل القفص الضيق فى المحكمة وفوق الكراسى الغير مريحة فترة طويلة تصل أحياناً إلى 7 ساعات متواصلة أدى إلى تضاعف الآلام ولذلك تقدموا بطلبات للذهاب للمستشفى لإجراء الكشف الطبى عليهم فوافقوا وقسموا إلى مجموعتين مجموعة تذهب إلى المستشفى يوم الأربعاء والآخرى يوم الخميس .
أما مجموعة يوم الأربعاء كان منهم زوجى وبالفعل ذهبوا إلى المستشفى لكن وجدوا أن موعد كشف العظام أيام السبت والثلاثاء فقط !!!
ولكن لا وزارة الداخلية تدرى ولا حتى وزارة الصحة وكان بديهياً تأجيل ذهاب المجموعة الأخرى المقرر لها الذهاب يوم الخميس لأن هذا اليوم لا يوافق أيام الكشف لكن تم ترحيلهم يوم الخميس أيضاً على الرغم من علم الداخلية بعدم وجود عيادة عظام كما سبق .
إلى هذا الحد لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة والداخلية قبل القيام بالترحيلة لمعرفة مواعيد الكشف أو حتى بعدما عرفوا المواعيد .!!
إلى هذا الحد أخذ الروتين مداه !!!
فعلاً أرسلوا المجموعة الثانية وقالوا لهم نفس الكلام ـ مواعيد الكشف سبت وثلاثاء أيضاًَ ...
ثم عادوا إلى محبسهم
أتسائل هل يوجد هذا التهريج فى أى بلد من بلدان العالم مثل هذا الذى نراه فى بلدنا ؟؟؟
والمضحك فى الموضوع أننى ذهبت إلى زوجى يوم الأحد أى بعد يوم الكشف الموافق يوم السبت وسألته ماذا قال لك الطبيب فكانت المفاجأة أنهم لم يذهبوا إلى المستشفى فى موعد الكشف وهم الآن فى انتظار ترحيلة تأتى يوم بعد يوم ؟ الله أعلم إن كانت سوت تكون يوم الإثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء علماً بأن مواعيد الكشف أصبحت معروفة لديهم .
وهكذا تستمر الآلام والرجاء أن يتولاهم الله بعنايته ويجعل فى قضائه رحمة .
ماذا أقول عن حقوق الإنسان فى بلادى ؟
إن الإنسان فى الوطن العربى بأكلمه ليس له قيمة بل الحيوان انتزع منه هذه القيمة وأصبح له أهمية كبيرة عن الإنسان فى عالمنا النامى كما يطلقون عليه . وأخيراً لك الله أيها العرب ولك الله أيها المصرى .
عربة الترحيلات هكذا يسمونها بوزارة الداخلية لكن نحن نطلق عليها أسماء أخرى مثل " العربة الصفيح الطائشة " أو " مزبلة الترحيلات " فهذه العربة تفتقر إلى الآدمية بدرجة كبيرة فضلاً عن الروائح الكريهة التى تنبعث منها والقاذورات الملقاه فيها .
لذلك كانت سبباً فى مرض من يركبونها بانزلاق غضروفى أو ألم فى العمود الفقرى لا يحتمل .
فى الفترة الأخيرة من جلسات المحكمة المتتابعة فى الهايكستب عانى زوجى ومعه مجموعة من زملائه فى السجن من ألم فى العمود الفقرى وذلك بسبب ركوب هذه العربة .. فالذهاب من طره إلى الهايكستب يعتبر سفراً طويلاً وخاصة فى هذه العربة فيكون السفر غير مريح بالمرة لأنها لا تصلح حتى لركوب الدواب فضلاً عن الآدميين .
وليست العربة وحدها هى السبب ولكن الجلوس داخل القفص الضيق فى المحكمة وفوق الكراسى الغير مريحة فترة طويلة تصل أحياناً إلى 7 ساعات متواصلة أدى إلى تضاعف الآلام ولذلك تقدموا بطلبات للذهاب للمستشفى لإجراء الكشف الطبى عليهم فوافقوا وقسموا إلى مجموعتين مجموعة تذهب إلى المستشفى يوم الأربعاء والآخرى يوم الخميس .
أما مجموعة يوم الأربعاء كان منهم زوجى وبالفعل ذهبوا إلى المستشفى لكن وجدوا أن موعد كشف العظام أيام السبت والثلاثاء فقط !!!
ولكن لا وزارة الداخلية تدرى ولا حتى وزارة الصحة وكان بديهياً تأجيل ذهاب المجموعة الأخرى المقرر لها الذهاب يوم الخميس لأن هذا اليوم لا يوافق أيام الكشف لكن تم ترحيلهم يوم الخميس أيضاً على الرغم من علم الداخلية بعدم وجود عيادة عظام كما سبق .
إلى هذا الحد لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة والداخلية قبل القيام بالترحيلة لمعرفة مواعيد الكشف أو حتى بعدما عرفوا المواعيد .!!
إلى هذا الحد أخذ الروتين مداه !!!
فعلاً أرسلوا المجموعة الثانية وقالوا لهم نفس الكلام ـ مواعيد الكشف سبت وثلاثاء أيضاًَ ...
ثم عادوا إلى محبسهم
أتسائل هل يوجد هذا التهريج فى أى بلد من بلدان العالم مثل هذا الذى نراه فى بلدنا ؟؟؟
والمضحك فى الموضوع أننى ذهبت إلى زوجى يوم الأحد أى بعد يوم الكشف الموافق يوم السبت وسألته ماذا قال لك الطبيب فكانت المفاجأة أنهم لم يذهبوا إلى المستشفى فى موعد الكشف وهم الآن فى انتظار ترحيلة تأتى يوم بعد يوم ؟ الله أعلم إن كانت سوت تكون يوم الإثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء علماً بأن مواعيد الكشف أصبحت معروفة لديهم .
وهكذا تستمر الآلام والرجاء أن يتولاهم الله بعنايته ويجعل فى قضائه رحمة .
ماذا أقول عن حقوق الإنسان فى بلادى ؟
إن الإنسان فى الوطن العربى بأكلمه ليس له قيمة بل الحيوان انتزع منه هذه القيمة وأصبح له أهمية كبيرة عن الإنسان فى عالمنا النامى كما يطلقون عليه . وأخيراً لك الله أيها العرب ولك الله أيها المصرى .
رسالة من زوجة المهندس محمود المرسى
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل
ألا إن نصر الله قريب
اللهم فك أسر والدي وجميع إخواننا المعتقلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنت البنا(سمية)
http://ikwan.maktoobblog.com
إرسال تعليق